-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
منبر الطالب
» بوابة إلى الهناك ........ الطالب محمد الحجاوي
بوابة إلى الهناك ........ الطالب محمد الحجاوي
التسميات:
منبر الطالب
بوابة إلى الهناك
تعبت ، و تعب قلمي أيضا مثلي ..
و ثرت نكرانا ، و ثار معي على وضع الروتين المخزي ..
فقررنا إعلانها ثورة لكل جديد ..
و رفعها إنتفاضة لحق التغيير ..
و لا زلنا ننتظر قرار دوليا ، أو على الأقل هدنة ....
و عندما مللت ، مل مني ، و من سخرية أوراقي على كسل أناملي ؛ التي لم تعد كسابق عهدها ..
و أما الدرب الطويل حتى آخر السطر ، فهو بحد ذاته مشكلة ؛
يطول أكثر فأكثر مع معرفته ، بأن الوقت بدأ يتلاشي ...
و برد السراب يكاد يقتلني ،
و يضعني بلا ضمير أمام اسوأ إختياراتي ..
فإما أن أقتل قلمي الحبيب بيداي ، و أشعل بخشبه نارا أدفئ بها عظامي ، التي نخرها البرد ..
و إما أن أقبل بالخسارة واقعا ، و به أعلن بدء نهاياتي ..
فلم أعلم أن مسيرتي لآخر السطر ، تكاد شبه مستحيلة في أولى كتاباتي ..
و أخاف إن لم أنتهي أن ، تضيع ثقتهم بي ، فأخسر الكثير ، و أنا لم أزل في بداياتي ...
وحدها أبجديتي تشفق علي ، و على ما حل بي ، و تحزن لأجلي ، فتبادر للتعاون معي ..
فتنادي حروفي كالمحظيات ، ترقص من حولي بنشوة مفتعلة ؛
لا فرحا إنما بحيرة ، و إضطراب ..
إذ لا تجد حروفي كلمات ترصفها فيها ..
فتحتويها ، و تهديها إلى صراط الجمل المستقيم ؛
لتصبح ذات شأن تعبيري ، و معنى ..
أو حتى تسد فراغات كبيرة ، أحدثها الزمن بتحريض مباشر من السنين ..
أو على الأقل ترصف السطور العارية ، و تكسوها حلل متواضعة ،
فقد أتعبتها أثواب الكبر ،
و أعياها بريق الجمل كالمجوهرات الزائفة ..
فالسيادة أصبحت في يديها ، بعد أن عافت حياة التشرد ؛
و بات أي سفيه من سفهاء الكلم يستبيحها ، و ينتهكها ..
و تمردها بعد أن كانت مجرد ، أبجدية مفككة يستوليها الظلال ؛ لم يعطها فرصة للتفكير في مدى سوء الكبر ، و الغرور ، و ما يؤول إليهما ..
و لا تعترف بأنه لولاي ، لما صارت و تصورت في حضرة كتاباتي ...
و من ثم ما علي لأصل لمبتغاي ، إلا أن أتجاهل سفاهة الجمل ، و أعوانها الكلمات ...
و لا أرخي سمعي لثرثرة أوراقي ، التي تخفي لي الضغينة خلف البسمات ...
بل و أن املأ جوف أوراقي بدل من حقدها علي ، أعظم الكتابات ...
و أن أنهض بكبريائي مهما وقعت ، و مهما صادفت من عقبات ...
و تشتد عظام أقلامي ، و تتجارء أناملي متناسية ما مضى من زلات ...
و أشيد في آخر كل خواطري ؛ بوابة تطل على ما هو قادم من إنتصارات ...
و أفتخر بنفسي ، و أغرز مكان كل موقعة نصر بأسمي ألمع الرايات .....
و ثرت نكرانا ، و ثار معي على وضع الروتين المخزي ..
فقررنا إعلانها ثورة لكل جديد ..
و رفعها إنتفاضة لحق التغيير ..
و لا زلنا ننتظر قرار دوليا ، أو على الأقل هدنة ....
و عندما مللت ، مل مني ، و من سخرية أوراقي على كسل أناملي ؛ التي لم تعد كسابق عهدها ..
و أما الدرب الطويل حتى آخر السطر ، فهو بحد ذاته مشكلة ؛
يطول أكثر فأكثر مع معرفته ، بأن الوقت بدأ يتلاشي ...
و برد السراب يكاد يقتلني ،
و يضعني بلا ضمير أمام اسوأ إختياراتي ..
فإما أن أقتل قلمي الحبيب بيداي ، و أشعل بخشبه نارا أدفئ بها عظامي ، التي نخرها البرد ..
و إما أن أقبل بالخسارة واقعا ، و به أعلن بدء نهاياتي ..
فلم أعلم أن مسيرتي لآخر السطر ، تكاد شبه مستحيلة في أولى كتاباتي ..
و أخاف إن لم أنتهي أن ، تضيع ثقتهم بي ، فأخسر الكثير ، و أنا لم أزل في بداياتي ...
وحدها أبجديتي تشفق علي ، و على ما حل بي ، و تحزن لأجلي ، فتبادر للتعاون معي ..
فتنادي حروفي كالمحظيات ، ترقص من حولي بنشوة مفتعلة ؛
لا فرحا إنما بحيرة ، و إضطراب ..
إذ لا تجد حروفي كلمات ترصفها فيها ..
فتحتويها ، و تهديها إلى صراط الجمل المستقيم ؛
لتصبح ذات شأن تعبيري ، و معنى ..
أو حتى تسد فراغات كبيرة ، أحدثها الزمن بتحريض مباشر من السنين ..
أو على الأقل ترصف السطور العارية ، و تكسوها حلل متواضعة ،
فقد أتعبتها أثواب الكبر ،
و أعياها بريق الجمل كالمجوهرات الزائفة ..
فالسيادة أصبحت في يديها ، بعد أن عافت حياة التشرد ؛
و بات أي سفيه من سفهاء الكلم يستبيحها ، و ينتهكها ..
و تمردها بعد أن كانت مجرد ، أبجدية مفككة يستوليها الظلال ؛ لم يعطها فرصة للتفكير في مدى سوء الكبر ، و الغرور ، و ما يؤول إليهما ..
و لا تعترف بأنه لولاي ، لما صارت و تصورت في حضرة كتاباتي ...
و من ثم ما علي لأصل لمبتغاي ، إلا أن أتجاهل سفاهة الجمل ، و أعوانها الكلمات ...
و لا أرخي سمعي لثرثرة أوراقي ، التي تخفي لي الضغينة خلف البسمات ...
بل و أن املأ جوف أوراقي بدل من حقدها علي ، أعظم الكتابات ...
و أن أنهض بكبريائي مهما وقعت ، و مهما صادفت من عقبات ...
و تشتد عظام أقلامي ، و تتجارء أناملي متناسية ما مضى من زلات ...
و أشيد في آخر كل خواطري ؛ بوابة تطل على ما هو قادم من إنتصارات ...
و أفتخر بنفسي ، و أغرز مكان كل موقعة نصر بأسمي ألمع الرايات .....
الطالب محمد الحجاوي
0 التعليقات:
إرسال تعليق