-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
أخبار التكنولوجيا
» ابتكار سمكة روبوتية لكشف التلوث البحري...( خلود ياسين )
ابتكار سمكة روبوتية لكشف التلوث البحري...( خلود ياسين )
التسميات:
أخبار التكنولوجيا
ابتكار سمكة روبوتية لكشف التلوث البحري.
كشف علماء جامعة إسيكس البريطانية أول أمس عن ابتكار سمكة روبوتية لكشف التلوث البحري. وقاموا بعرضها وهي محجوزة ضمن بركة تجارب في حوض لندن للأسماك (لندن أكواريوم) أمام الصحافة العالمية.
ويعود فضل ابتكارها إلى بريطانيين قرروا إطلاقها في البحر قريباً مقابل الشواطئ الإسبانية للكشف عن الملوّثات البحرية.
وتشبه السمكة الروبوتية من حيث الشكل والحجم، سمكة الشبّوط وكلف بناؤها 20 ألف جنيه إسترليني (29 ألف دولار) وهي تحاكي في حركتها الأسماك العادية من حيث طريقة تحريك الزعانف والذيل حتى لا تشكل جسماً غريباً في الماء أو تسبب الخوف للأحياء البحرية. كما يسمح لها هذا الأداء الصناعي بالاقتراب من الأحياء البحرية لتحسس مدى تأثرها بالمـــــواد الملوّثة. وتستخــــدم السمكة الروبوتية مجسّات كيميائية (لشمّ) المواد الملوثة الخطيرة، وخاصة المشتقات النفطية التي تتسرب إلى البحر من ناقلات النفط والأنابيب تحت البحرية.
وسوف تستخدم عملياً أسماك روبوتية أكبر من هذه السمكة الاختبارية التي عرضت على الصحافة في حوض لندن. وقال علماء جامعة إسيكس إن الأسماك الروبوتية العملية (غير الاختبارية) التي سيتم إطلاقها قريباً في البحار يبلغ طول الواحدة منها 1.5 متر أو ما يساوي طول فقمة بالغة. وهذا يعني أن هذه السمكة التي عرضها العلماء أمس الأول هي للاختبار فقط.
وقدم العلماء البريطانيون، الذين ابتكروا السمكة الروبوتية، شرحاً مفصلاً لطريقة عملها أمام الصحافة العالمية نقلته مواقع الشبكات المتخصصة ببثّ وتناقل أفلام الفيديو مع عرض لأسئلة، وجهت إليهم حول هذا الابتكار المهم وإجاباتهم عنها ومنها موقع (يوتيوب).
وأهم تقنية تستند إليها السمكة الروبوتية، هي نظام تحديد الموقع (جي بي إس) لأنه هو الذي يحدد مكانها الجغرافي ضمن البحر. ويعد هذا التحديد على درجة عالية من الأهمية لأن بياناته التي ترسلها المجسّات الكيميائية تستخدم في رسم خرائط تواجد وحركة بقع المواد الملوثة في البحر. ومن المتوقع أن يحظى الجهاز الجديد باهتمام الدول والجمعيات والمؤسسات الناشطة في مجال حماية البيئة، فضلاً عن أن من المحتمل أن يقدم لأول مرة معلومات كيميائية بالغة الأهمية عن ملوّثات جديدة لم يتمكن البشر حتى الآن من التعرف عليها وعلى أماكن انتشارها في البحار.
وقال ناطق باسم الفريق إن النجاح المنتظر للسمكة الروبوتية سوف يدفع العلماء للتفكير بإطلاق عدد منها في الأنهار الكبرى، في أوروبا خصوصاً، للوقوف على المصادر الحقيقية لتلوثها.
يذكر أن أجهزة الغوص المتخصصة بكشف التلوث بقيت حتى الآن على شكل غواصات صغيرة يتم إنزالها في الماء من ظهر سفينة متخصصة بنقلها، ثم يعاد رفعها من جديد بعد استكمال عملية البحث المطلوبة، ويرى العلماء أن شكل السمكة العادية وحجمها الطبيعي سوف يساعدان على الاستفادة أكثر من هذه الفكرة الواعدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق