-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية » » نور مسعود ( تدوير النفايات بين عجائب الغرب وواقعنا )
نور مسعود ( تدوير النفايات بين عجائب الغرب وواقعنا )
تدوير النفايات بين
عجائب الغرب وواقعنا
شيء عجيب
السويد تطلب المزيد من القمامة لان نفايتها قد تم اعادة تدويرها وانتاج الطاقة منها وهي بحاجة للمزيد !
فهي تطلب نفايات النرويج
السويد متتعطشة للنفايات وقد تقدمت
للنرويج بطلب يصعب رفضه فهي محتاجه لاستيراد كميات كبيرة من النفايات لانتاج الطاقة وكضحية لنجاحها كدولة في ميدان اعادة
استعمال النفايات فقد اصبحت تستنفذ كل ما ينتجه سكانها وتجتاج للمزيد
ام بالادردن بالرغم من تحقيق نجاحات نسبية في العديد من المجالات البيئية، الا انه لم يستطع حتى الآن تطوير نظام فعال ومتكامل لإعادة تدوير المخلفات، بطريقة تضمن الإستدامة الاقتصادية والتأثير الحقيقي من خلال تقليل كمية ونسبة المخلفات.
تشكل عملية إعادة التدوير جزءا من
نظام متكامل لإدارة المخلفات يتضمن خفض حجم المخلفات وإعادة استخدامها في المكان
نفسه أو إعادة تدويرها إلى منتج آخر ومن ثم إسترجاعها في دائرة الإنتاج الاقتصادي.
نقطة الضعف في إدارة المخلفات في
الأردن هي في مرحلة الفرز عند المصدر للمخلفات ومن ثم إعادة التدوير، لأن هذه
العملية تحتاج إلى جهد بشري وإلى تقنيات حديثة توفر الفرصة لتقسيم المخلفات وتحديد
النسبة القابلة لإعادة التدوير منها.
تشكّل الموادّ العضويّة نحو 60% من
المخلفات الصلبة في الأردن، ويعتبر الطمر الطريقة المفضّلة للتخلّص من النفايات في
الأردن مقارنة بالبلدان الأكثر تقدّماً. تجمع البلديّات ومجالس الخدمات المشتركة
1,670 ألف طن من النفايات الصلبة في السنة وتنقلها إلى المكبات في كل أنحاء
الأردن. بشكل عام لا يتمّ تبطين المكبات في الأردن ولا تجميع العصارة المترشّحة
واستخدام أمثل للغاز الحيويّ ما يؤثّر على الصحّة والبيئة، باستثناء موقع الغباوي
حيث تستخدم هذه التقنيّات. ويوجد حاليّاً 21 مكبا في الأردن حيث يتمّ التخلّص من
النفايات الصلبة وغيرها من النفايات الخطرة.
من الناحية الاقتصادية، تقدّر التكلفة
الإجمالية لإدارة النفايات في أمانة عمّان الكبرى بنحو 12 مليون دينار، فيما تبلغ
الخسائر الإجماليّة 7 ملايين دينار سنوياً. بينما تحقّق أمانة عمّان الكبرى عوائد
احتياطيّة من أنشطة إعادة معالجة الكرتون والورق الأبيض ومنتجات البلاستيك والحديد
والألمنيوم ـ رغم أنّها محدودة جدّاً، وتعتبر مشاركة القطاع الخاصّ في إدارة
النفايات الصلبة متواضعة نسبيّاّ في الأردن.
وتطالب الأجندة الوطنية في مجال إعادة
التدوير وإدارة المخلفات الصلبة بوضع وتطبيق برامج للفرز الفعّال لأنواع النفايات
الصلبة المختلفة في مرحلة الإنتاج لتسهيل معالجتها واستخدامها وتوفير الحوافز
اللازمة لتشجيع عملية إعادة التدوير. أما المؤشرات الرقمية التي وضعتها الأجندة
الوطنية والتي تمثل حاليا برنامج عمل الحكومة فهي ضرورة رفع فاعلية تدوير النفايات
الصلبة التي يصل حجمها في الأردن إلى 1,5 مليون طن سنويا، بحيث تصل الى 15 في
المائة عام 2012، والى 25 في المائة بحلول عام 2015
0 التعليقات:
إرسال تعليق