-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
أخبار التكنولوجيا
» تطبيقات النانو في المجالات التكنولوجية / أسيل عمران
تطبيقات النانو في المجالات التكنولوجية / أسيل عمران
التسميات:
أخبار التكنولوجيا
تطبيقات النانو
في المجالات التكنولوجية
بقلم
/ أسيل عمران
تتعدد تطبيقات تقنية النانو في مختلف
المجالات منها التكنولوجيا و الإليكترونيات في الطب و البيولوجيا و الصناعات
الدوائية و الكشف عن الأمراض و في الزراعة و الإنتاج الغذائي و حماية البيئة
وغيرها ، هي تدهشنا بتسارع إنجازاتها وتعدد تطبيقاتها لتنظم إلى قائمة
التحولات العلمية الكبرى في التاريخ البشري .
كيف تم توظيف هذه التقنيه الحديثه في مجال التطبيقات
الحيويه ؟
في هذا الإتجاه حقق فريق بحثي بمركز تميز
بأبحاث تقنية النانو في جامعة الملك فهد للبترول و المعادن إنجازاً علمياً جديداً
في مجال التطبيقات الحيوية لتقنية النانو ، يتمثل في إبتكار مواد جديدة من أنابيب
الكربون النانوية مطعمة بمواد نانوية عضوية وغير عضويه ، مثل ذرات الفضه التي تقضي
على بكتيريا " ايكولاي " . وهذه بكتيريا شائعه حيث تعد جزئاً من
الميكروفلورا للقناة الهضميه في جسم الانسان ، ولكن يوجد عدد محدد منها يسبب بعض
الأمراض الخطيره التي قد تودي إلى الوفاة .
كيف تستخدم هذه المواد في تعقيم مياه الشرب وعلاج الأورام
السرطانيه ؟
كما أوردت الصحف السعودية تصريح للدكتور أمجد
خليل عضو الفريق وأستاذ الفيزياء في الجامعة ، قال فيه : " إن الإنجاز يعد
خطوة متميزة في إثبات دور المواد المصنعة من أنابيب الكربون متناهية الصغر التي
يراوح قطرها بين 10 و20 نانوميتر في قتل الخلية البكتيرية عن طريق إختراق هذه
الأنابيب الكربونية المعدلة كيميائياً الخلية البكتيرية بكل سهولة ما يؤدي إلى
إحداث تغيرات فسيولوحية فيها وبالتالي موتها " ، و أضاف د.خليل : " أن
من أهم التطبيقات لهذه التقنية المبتكرة إستخدامها في تعقيم مياه الشرب ومعالجتها
وتنقيتها من الملوثات كما يمكن إستخدامها في تطبيقات أخرى تشمل المجال الطبي لعلاج
الأورام السرطانية حيث يتم حقن هذه المواد النانوية المطورة و المعدلة كيميائياً و
فيزيائياً في داخل الورم السرطاني كسرطان الكبد مثلاً ، ثم يتم تسليط موجات
الميكروويف كمصدر إشعاعي مما يساعد على علاج و إزالة الورم بصورة كاملة دون إلحاق
الأذى بالخلايا السليمة " ، و أشار أيضاً إلى أن فكرة الإختراع تتلخص في
إنتاج نوع جديد و مطور من أنابيب الكربون النانوية وتطعيمها بمواد نانوية عضوية و
غير عضوية مثل ذرات الفضة ثم تعريضها لمصدر إشعاعي لفترة ما بين 5 و10 ثوان ، مما
يؤدي الى إمتصاص الحرارة المنبعثة من المصدر الإشعاعي ( مثل موجات المايكروويف )
ثم تحويلها الى حرارة مركزة في جسم الخلية البكتيرية ما يؤدي إلى إحداث تغيير في
خواص الخلية الفسيولوجبة في فترة قصيرة جداً لا تتعدى بضع ثوان .
0 التعليقات:
إرسال تعليق