• تعرف على اتحاد طلبة الهندسة الكيميائية ، وأهدافه وطموحاته
  • ترى ماذا ترسم على جوانب الصفحة عندما تكون شارد الذهن ؟ أحيانا عندما تمل من حصة أو محاضرة معينة ، أو عندما تكون شارد الذهن ، ترسم خرابيش تظن أن لا معنى لها ولكن نحن نقول لك انه لها معنى وتفسير
  • كثيراً ما ننظر إلى بعض المنتجات الغذائية مثل الشيبس والشوكولاتة ، ونرى بعض المكونات الغذائية التي تبدأ بحرف الـ (E)
  • خذ نفسا عميقا ، صدق أو لا تصدق: ليس العلم أو العلماء دائما على صواب فهم أيضا بشر و ليس من العدل أن ننتظر الكمال منهم فالكمال لله فقط ، هنا بعض الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها العلم على مر التاريخ
  • come with us and read this article by Eng.Rawan Abunameh to know more about Electrodeionization
  • تعرف في هذه الموضوع على احدث 10 اختراعات غريبة مبتكرة ، الموضوع بقلم المهندسة إيمان قطاونة
  • تعرف في هذا الموضوع على جهاز التحكم بواسطة الـ PID ، هذا الموضوع المفيد بقلم المهندس علاء الدعجة

  • لا تنتظر شكرا من احد ..

    مشاركه علياء فراج " من كتاب لا تحزن "


    خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه ، فعبد الكثير غيره ، وشكر الغالب سواه ، لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس ، فلا تصدم إذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك ، وأحرقوا إحسانك ، ونسوا معروفك ، بل ربما ناصبوك العداء ، ورموك بمنجنيق الحقد الدفين ، لا لشيء إلا لأنك أحسنت إليهم ( وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله ) وطالع سجل العالم المشهود ، فإذا في فصوله قصة أب ربى ابنه و غذاه وكساه وأطعمه وسقاه ، وأدبه ، وعلمه ، سهر لينام ، وجاع ليشبع ، وتعب ليرتاح ، فلما طر شارب هذا الابن وقوي ساعده ، أصبح لوالده كالكلب العقور ، استخفافا ، ازدراء ، مقتا ، عقوقا صارخا ، عذابا وبيلا. 

    ألا فليهدأ الذين احترقت أوراق جميلهم عند منكوسي الفطر ، ومحطمي الإرادات ، وليهنئوا بعوض المثوبة عند من لا تنفذ خزائنه. إن هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل ، وعدم الإحسان للغير ، وإنما يوطنك على انتظار الجحود ، والتنكر لهذا الجميل والإحسان ، فلا تبتئس بما كانوا يصنعون. 
    اعمل الخير لوجه الله ، لأنك الفائز على كل حال ، ثم لا يضر غمط من غمطه ، ولا جحود من جحده ، واحمد الله لأنك المحسن ، وهو المسيء واليد العليا خير من اليد السفلى ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) وقد ذهل كثير من العقلاء من جبلة الجحود عند الغوغاء ، وكأنهم ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي على الصنف عتوه وتمرده ( مر كان لم يدعنا إلى ضر مسه ) لا تفاجأ إذا أهديت بليدا قلما فكتب به هجاءك ، أو منحت جافيا عصا يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه ، فشج بها رأسك ، هذا هو الأصل عند هذه البشرية المحنطة في كفن الجحود مع باريها جل في علاه ، فكيف بها معي ومعك.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مدونة اتحاد طلبة الهندسة الكيميائية Ch.E.D © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates