خاطره بعنوان قف ... قف ( بقلم نور مسعود )

• 
  
• 
  
• قف ... قف انت في داخلي

  بقلم نور مسعود

  

  
  

  قف … انت في داخلي …تستبيح عروق دمي … و تسلب خصوصيتي … و تدمي قلبي … و تغصب فكري على ماهو ليس لي … تجري في أضلعي … و تسري مسرى الدم من احشائي … و تقول لي بأني لي … كيف !! و انت تملكني … توجهني … ثم … تضعني في نطاق تفكيري الملي … و تقول لي بأني حرة نفسي … كيف !! و انت فيّ … و في مقلتي … و شققت شرايني الآخرى في جسدي … دعني لنفسي ودع نفسي لي … أرهقتني و انت راحتي … أسقمتني و انت دوائي … اظمئتني و انت روائي … انسيتني و انت ذاكرتي … ألا يكفيك بأنك في دمي … وقلبي وعقلي وروحي ؟؟!! تجرأت على اقتحامي … و خلعت كل إقفال أبوابي … و احتللت كل غرف عقلي … و أسكنتني بعيدا عن عالمي … و أنا ما زلت أتمالك أعصابي … و أقول أهدئي … و تقول لي بأني لي !! قف … فقد جردتني من ذاتي … و أسرتني رهنا لمشاعري … و أنا لا أطلب منك إلآن إلا حريتي … فأصفح عني … و أزلني من حبك … و أحبني … فلن استطيع عصيانك … فأنت من توجهني … لأنك انت وبكل بساطة … قلبي الذي لا أحيا إلا به ……………

  
  

• الحنين 

  بقلم نور مسعود

  /

  كن ذك الحنين …
  كن معي في كل حين …في كل سطر وفي كل زاوية يقين …في كل قلم كاتب لك … في سهوة الزاهدين … في ثنايا قلبي و في ادمع مقلتي ّ الساهرين … وبين أنامل يدي ,, كالنسيج المحبوك من الحرير … و في رجفة صدري … و اهات تأملي من ذك الحنين … و في تنهيدة هي من قعر جوفي كعويل الذبيح الأليم …كن معي في كل حين …في حنايا الليل وفي بزوغ الفجر من بعد ظلام طويل … في تنشق العبير.… في تأمل منير بديع … في كل سرب طير و سر دفين …كن معي في كل حين … …و خذ بيدي إلى حضن دافيء منه ارتوي عذب السنين …