-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية » » .ﺍﺟﻮﺁﺁﺀُ ﺍﻟﺸِﺘَﺎﺀِ ( بقلم دانا وسيم )
.ﺍﺟﻮﺁﺁﺀُ ﺍﻟﺸِﺘَﺎﺀِ ( بقلم دانا وسيم )
- .ﺍﺟﻮﺁﺁﺀُ ﺍﻟﺸِﺘَﺎﺀِ
- بقلم دانا وسيم
- .ﺍﺟﻮﺁﺁﺀُ ﺍﻟﺸِﺘَﺎﺀِ ﺗَﻌُﻢٌ ﻣَﻮﻗِﻒَ ﺍﻟﺤﺎﻓِﻠَﺔِ ﺍﻟﺬّﻱ ﻃﺎﻟَﻤﺎ ﺍﺣﺘَﻀَﻨﻨَﺎ ﻭَﻣَﻘﻌَﺪٌ ﻧَﻤُﺮُ ﺑِﺠِﻮﺍﺭِﻩ ﻫُﻨﺎﻙ ... ﻑ ﻳَﺠُﺮُ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠِﻪ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕٌ ﻳﺼﻌُﺐُ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻗِﻞ ﻧِﺴﻴﺎﻧﻬﺎ ... ﻭَﺃَﺭﺽٌ ﻣﺒﻠﻠﺔٌ ﺑﺪﻣﻮﻭﻉ ﺍﻟﺴَﻤﺎﺀ ... ﻓﺤﺎﻝٌ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻣﺎ ﻋﺎﺩَ ﻳﻤﺲُ ﺍﺣﺴﺎﺳﺎً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً .. ﻭﻗﻠﻮﺏٌ ﻭﺭﺍﺀَﻫﺎ ﺩُﻧﻴـــــﺎ ﺑِﺤﺎﻟﻬﺎ ... ﺗﺤﻤِﻞُ ﺍﺷﺨﺎﺻﺎً .. ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﺍً ...ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻮﺍﻗﻔﺎً ﻭﺣﻜﺎﻳـــﺎ ﺗﻔﺮﺣﻨﺎ ﻣﺮﺓ .. ﻭﺗﺠﺮﺣﻨﺎ ﻣﺮﺍﺍﺕٍ ﻭﻣﺮﺍﺕ ... ﻭﻓﺘﺎﺓٌ ﺗﻌﺎﻧِﻖُ ﻭﺳﺎﺩَﺗﻬﺎ ... ﻭﺗﺮﻭﻱ ﻟﻨﻔﺴِﻬﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ... ﻭﻋﻦ ﻣﻘﻌﺪٍ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﺑﺬﺍﻙَ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺤﻖَ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻮﺟﻉﺔ ... ﻭﺷﺎﺏٌ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺻﺪﻓﺔ ﺗﺠﻤﻌﻪ ﺑﻔﺘﺎﺓ ﺗﻀﻲﺀ ﻛﺎﻟﻬﻼﻝ ﺳﻮﺍﺩ ﻟﻴﻠﻪٍ ﺍﻟﻤﻌﺘﻢ .. ﺣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻣﻦ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﺭ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﺐ ... ﻭﻋﺠﻮﺯ ﻳﻤﻀﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕٍ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕٍ ﺳﺎﺭﺣﺎً ﺑﺬﺍﻙ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﺭﻛﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻳﺎﻡ ﻓﺮﺡ ﻭﺟﺮﺡ .. ﺍﻳﺎﻡ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﻣﺮﺍﻫﻖ ...ﻭﺗﺠﺎﻋﻴﺪﺍ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻤﺮﺍً ﻛﺎﻣﻼً ..ﺯﻭﺟﺔٌ ﻟﻢ ﻳﺒﻖَ ﻟﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺻﻮﺭ ﻭﺛﻴﺎﺏ ﻭﺟﺪﺭﺍﻥ ﺗﺴﻤﻰ ﻗﺒﺮ ﺗﺤﻔﻆ ﻟﻪ ﻋﻈﺎﻣَﻬﺎ ... ﻭﺻﺪﻯ ﺻﻮﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺴﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻟِﺄُﻣﺴﻴﺔٍ ﺟﻔﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﻼﺕُ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩِ ﻭﺗﻼﺷﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻄﻮﺭٌ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻸ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺏِ ﺷﺬﺍﻫــــــــﺎ .. ﻭﻃﻔﻠﺔٌ ﺣــــــﺎﻛَﺖ ﺻِﺒﺎﻫﺎ ... ﻭﻭﺍﻟﺪٌ ﻳﺼﻄﺤَﺒُﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ... ﻟﻴﺮﻭﻱ ﻟﻬﺎ ﺩﺭﻭﺱَ ﺣﻴﺎﺗِﻪِ ﻣﻐﻠﻔﺔً ﺑﺤﻜﺎﻳﺎ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ ... ﻭﻳﺮﻭﻱ ﻭﻳﺮﻭﻱ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞَ ﺫﺍﻛ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻑ ﻝﻟﺠﻤﻴﻊ ... ﻣﻘﻌﺪٌ ﻳﺸﺒﻬﻨﺎ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠِﻪِ ﻭﻳﺤﻤِﻞ ﻣﻨﺎ ﻣﺎ ﺗﺤﻤِﻞُ ﺍﻳﺎﻣُﻨﺎ ... ﻭﻳﺬّﻛِﺮﻧﺎ ﺇﻥ ﻧﺴﻴﻨﺎ ... ﻭﻳﻌﺮِﺽُ ﺫﺍﻙَ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂَ ﺍﻟﻤُﻬﺘَﺮِﺀ .. ﻭﺗﻠﻚَ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺔ .. ﺍﻣﺎﻡَ ﻋﻴﻮﻧﻨﺎ ﺍﻟﺪﺍﻣﻌﺔ .. ﻓﻴﻘﺘﻞُ ﻓﻴﻨﺎ ﺣﺐَ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﻭﻳﻮﺟِﻌُﻨﺎ ﺣﺴﺮﺓً ﻭﺷﻮﻗﺎً ﻟﺮﺍﺋِﺤَﺔِ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻘﻨﺎ ﺑﻬﻢ ... ﻓﻨﺮﻏﺐُ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﺛﻢّ ﺍﻟﺮﻛﺾ ﻭﻣﻌﺎﻧﻘﺘﻬﻢ ﺑﻘﻮﺓٍ ﺗﺸﺒﻚُ ﺿﻠﻮﻋَﻬﻢ ﺑﻀﻠﻮﻋِﻨﺎ ... ﻭﻧﺒﻜﻲ ﻭﻧﺒﻜﻲ ...ﻭﻻ ﻧﺘﻮﻗﻒُ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ... ...ﻭﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺘﺎً ﻹﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ .. ﻓﻠﺤﻈﺔٌ ﻛﻬﺬﻩِ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻠٌﻤﺎ !!! ﻓﻨﻮﺩُ ﺣﻴﻨــﻬﺎ ﺍﻥ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺟﺰﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻧﻔﻴﻖَ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻳﺴﺤﺒﻨﺎ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ... ﺫﺍﻙَ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻄﻮﻳـــــــــﻞ ... ﺑﻨﻬﺎﻳﺘﻪِ ﺫﺍﻙَ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ... ﻻ ﻳﺘﺠﺴﺪﺍﻥِ ﺍﻟَﺎ ﺑﺎﻟﺸﺘﺎﺍﺀ ... ﻑَ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻗﻨِﻌَﺔُ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ... ﻭﺿــــــــــــــﺎﻉَ ﺭﺑﻴﻊُ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ... ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻠﺼﻴﻒ ﻣﻌﻨﻰً ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻧﺎ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﻭﺟﻔﺎﺀ ﻭﺷﻴﺦَ ﺍﻟﻌﻤﺮ ... ﻭﻳﻼﻣﺴﻮﻥ ﺍﺻﺎﺑﻌﻨﺎ ... ﻓﻨﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻑﺀ ... ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ....
0 التعليقات:
إرسال تعليق