امنيه انثى ( بقلم المهندسه هلا كلوب )

• أمنية انثى

  بقلم المهندسه هلا كلوب 

  ** MY WORDS ** HALA. K
  

  
  

  

  
  

  بداخلي امنية.. امنية انثى
  

  ليس أقل مما تتمناه مراهقة خجولة، وليس أكثر مما تتمناه امرأة طموحة

  مزيج من عالمين... عالم الخيال و نثرة من تراب الواقع

  حبٌ صريح... يفاخر هو بي أهل الأرض كلهم

  و مصداقية و واقعية افاخر بها كل النساء ...

  
  

  لما اُلزم بالأختباء أكثر فأكثر ..

  لما لا تروى القصة بجنون رياح الشتاء..

  و تحكى الحكاية بصدق أمطاره...

  
  

  لما لا يحق لي كأنثى بكامل مشاعرها

  
  

  أن احزن على الملأ عندما تغيب..

  أن أطرب فرحاً عندما تأتي ...

  لما علينا استراق اللحظات التي تخصنا وحدنا!!!

  لما علينا أن نراعي نظرات كل من هم حولنا لتلتقي عيوننا بحب؟؟

  لما كل هذه الأنانية في حبك؟؟ وهذا الاختباء في حبك؟؟؟

  
  

  قلت أنني صدقت مبدأك.. و أعترفت بانني احترم وجهة نظرك

  
  

  ولكن أليس لمشاعري مكان؟؟

  أليس هناك وقت لأختص ببعض جرعات عطفك؟؟؟

  أليس هناك موعدٌ لأنفرد ببعض نسمات عطرك؟؟

  أليس لي حق بأن أسرح وحدي في فضاء عينيك؟؟

  
  

  لا أطلب الكثير، ولكن....
  

  أريد ان أكف عن انتظارك الذي لا أدري ان كنت ستأتي ام لا..

  
  

  أريد بعضاً من اهتمامك بقدر اهتمامي و أكثر..

  أريد بعضاً من اخلاصك لوجعي في حبك وأكثر..

  أريد أن أكون في عيون الكون بأسره امرأتك انت فقط..

  وأن تنحني رؤوس الرجال في حضرتك..

  وماذا تريد أي انثى أكثر؟؟؟

  
  

  قررت الرحيل

  بقلم المهندسه هلا كلوب 

• ** MY WORDS ** HALA. K
  
  
  قررت الرحيل بهدوء عن تلك الأرض اللعينة
  كثرٌ مدحو ما تصنعه لكنني اعتزلتها بسكينة
  أرض الحب التي أقفرت في وجهي 
  أرضٌ جفت ينابيعها عندما دنوت لأبدد عطشي
  أرضٌ أرهقت مخيلتي في صنع أحلام جميلةٌ 
  فاعتزلتها بهدوء.... و اخترقت المستحيل و أسكت نداء قلبي
  لم يعد يمكن أن اسمح لذلك النداء ان يعود من جديد
  لم يعد هناك وسيلة في الأرض ستساعد على كسر الحاجز الموجود
  أو طرد اللعنة المرصودة على قلبي بلا حدود
  قررت مسح الدموع الأخيرة التي امشتني في الدروب الباردة وحيدة
  قررت غلق آخر صفحات حياتي , لأحيا باحساس جديد
  أن احس بمشاعر غيري و أن أساعد من يحتاج في اختراق تلك المصائب الذي يفرضها الحب
  و ان أسطر دفاتري بلون أسود قاتم
  وأن لا أسمح بلون أخر أن يستبيح حياتي
  فقد كان الألم قوياً و الجرح قاسياً
  لدرجة لم يعد هناك لشروق الشمس معنى أو لضياء النجوم مغزى
  أسكت روحي ولزمتها الطاعة..... و قررت سجن احساسي في أرض بلا وجه أو عيون
  قررت ان امحو ما فعلته الدنيا بي بتسامح حنون
  لكن تعلمت ذلك الدرس جيدا و ادركت الخلاصة
  لا حب في قلبي بعد اليوم اذا كان الأعز من المحب قد خان بطلاقة
  لا حب بعد اليوم اذا كان الذي تلزمه الحياة الوفاء قد جرح بجدارة
  لا احساس بعد اليوم اذا كان الأخ القريب قد مزق أحلامي و قتل امالي بشراسة
  فكيف يعطى الأمان للغريب اذا كان هذا فعل القريب
  اذ دمر حياتي بسلاسة
  

  

  
  

  كل الوجوه

  بقلم المهندسه هلا كلوب

  كل الوجوه في حضرتك تشبهك.. وكأنها تناديني و تقول: نحن هنا لنذكرك.. كفى، يلاحقني خيالك في الزقاق.. كفى، يذكرني بلحظاتنا هنا و هناك... اهجر مخيلتي، سافر من وطن أفكاري.. فقلب كُسر، و خلف الضلوع اعتصر .. لا شيء عاد كما كان، لا الحب ضل حبا ً لا السهر ، لا الليالي، ولا النسيان... صليت أن أكرهك، أن أقسو عليك، و أتجرد من خصوصيتي معك.. و أنا ما زلت أصلي، و سأصلي... علي يوماً استفيق فلا أراك.. تمر بجانبي فلا يشل اطرافي هواك.. ولكن مع كل هذا لم تعد تشرد سعادتي و تسبب دموعي.. شيء ما بين الحب و الكراهية.. مكان لم يستطع أحد أن يجده على خريطة.. مكانٌ يتوه عنده الزمن... كمثلث الموت.. يشرد الثواني و الدقائق و الساعات و كل ما يشبه الوقت.. مكاني الآن جزيرة مليئة بالبشر و لكن ينقصها أنت.. لا لست أنت... بل من كان يوماً ما كما كنت... أحببتك يوماً ، و تهت في محبتك و ضعت.. ولعلني صدقني استفقت, ولكن تبقى حلماً بكراً حزين، لم نفرح به يوماً و سرعان ما اجهضه الموت ...
  

  ** MY WORDS ** HALA. K